لقي ضابط كبير يتبع لنظام الأسد مصرعه في مدينة دير الزور شرقي سوريا، وذلك بعد مقتل العديد من الضباط خلال الأشهر الماضية في ظروف غامضة.
ونعت صفحات موالية، الاثنين، قائد الشرطة العسكرية في دير الزور، العقيد حسان حيدر، مشيرةً إلى أنه توفي وفاة طبيعية دون تحديد السبب المباشر.
وينحدر الضابط المذكور من بلدة رأس المعرة التابعة لمنطقة يبرود بريف دمشق، وتولى رئاسة فرع الشرطة العسكرية بدير الزور منذ العام 2017.
وتكررت أخبار مصرع ضباط نظام الأسد مؤخراً عبر الصفحات والحسابات الموالية على وسائل التواصل الاجتماعي، مع عدم الإفصاح عن السبب الرئيسي للوفاة، وسجل معظمها نتيجة عارض صحي.
ولم تخفِ بعض الصفحات استغرابها من حالات الوفاة تلك، لا سيما وأنها طالت ضباطاً تقلدوا مناصب حساسة ومهمة سواء داخل المؤسسة العسكرية أو الأمنية والمخابرات.
اقرأ أيضاً: السعودية تعين سفيراً لها في قطر لأول مرة منذ عام 2017
وشهدت السنوات الماضية، مقتل واختفاء العديد من الضباط الكبار الذين كان لهم دور كبير في الانتهاكات الوحشية، أبرزهم العميد عصام زهر الدين، والعميد محمود معتوق مدير سجن صيدنايا وقبله اللواء طلعت محفوظ مدير السجن أيضاً.
ويرى مراقبون أن نظام الأسد يقف وراء عمليات الاغتيال والتصفية بحق ضباطه والمسؤولين في حكومته، بهدف محو أي دليل يثبت تورطه بعمليات القتل والتعذيب والتنكيل بحق السوريين خلال سنوات الثورة.
شاهد إصداراتنا: